الجمعة، 10 نوفمبر 2017

علاج داء الثعلبة بالطب الشعبي

العلاج الطبيعي من الطب الشعبي لداء الثعلبة
طريقة فـروة لعلاج داء الثعلبة*

     داء الثعلبة من الأمراض التي قد يرى الكثير من الناس أنها من الأمراض سهلة العلاج وهذه النظرة تشمل حتى بعض مرضى الثعلبة في بداية الإصابة به، ورغم هذا إلا أن هناك العديد من الوصفات الشعبية المجربة ذات النتائج الإيجابية وهنا نشير لأهمية أن لا ينصب الاهتمام في علاج الثعلبة من الخارج فقط بل أن يترافق معه استخدام علاج داخلي لكي نحصل على نتائج إيجابية اكبر ونمنع أيضاً عدم عودة المرض مرة أخرى، في مركز العلاج الأكاديمي التطبيقي نقدم طريقة طبيعية فعّالة ومجربة للقضاء على داء الثعلبة وإعادة نمو الشعر المتساقط ومنع عودة تساقطه من جديد بإذن الله الشافي، تسمى هذه الطريقة؛ طريقة فروة لعلاج داء الثعلبة، وهي تنقسم إلى علاج داخلي بالإضافة إلى علاج خارجي مكون من منتجات طبيعية تحضر على شكل دهان، وفيما يلي من أسطر تفاصيل هذه الطريقة العلاجية؛ مكوناتها، مقاديرها، وطريقة التحضير والاستخدام، علما بأن جرعة المقادير الموصوفة في الأسفل تكفي لفترة أربعة أسابيع من الاستخدام. 
 


المكونات والمقادير
العلاج الخارجي:
  قطعة  أو قطعتين من الخيش (خيشة) بحجم كف المريض.
  في عبوة نظيفة ومناسبة يُحضر الدهان الموضعي بخلط المكونات والمقادير التالية:
   - 150 مل من خل التفاح الطبيعي (البلدي).
   - 270 مل من ماء الورد.
   - 3 مل من دهن الورد (إن توفر).
   - 50 جرام عود قسط بحري (الأبيضمطحون ناعماً.

العلاج الداخلي:
 ● 1 كيـلو عسـل سُمر ملكي.
 ● 20 جرام بودرة العكبر (لعاب النحل).

هل تعلم؟.. قد يحدث اِلْتِباسّ في أسماء بعض المكونات الطبيعية وخصوصا الأعشاب نظراً لتشابه اسماءها أو اختلافها من بلد لآخر، للإطلاع على بعض تفاصيل مكونات العلاج الطبيعي مع الصور التوضيحية أضغط هنا..


طريقة استخدام العلاج الطبيعي
الخيش والدهان الموضعي: يقوم المصاب بالثعلبة بحك (دلك خفيف) مناطق الإصابة باستخدام قطعة الخيش لمدة ثواني معدودة، مع ضرورة التركز على عدم الوصول للإدماء (خروج الدم) يكفي فقط أن تحمّر المنطقة قليلا، وبعدها مباشرة يوضع الدهان على مناطق الثعلبة باستخدام القطن الطبي؛ تستخدم هذه الطريقة مرتين خلال اليوم وأفضل الأوقات قبل النوم مباشرة، ولا مشكلة من تكرار العملية أكثر من مرتين في اليوم.
العسل: يحضر شراب العسل بخلط ملعقتين طعام كبيرة من العسل مع نصف كوب ماء عادي ويشرب الصباح على الريق، وتكرر العملية مرة أخرى المساء قبل النوم مباشرة.
العكبر: مع شراب العسل في الصباح والمساء يُضاف من بودرة العكبر بطرف الملعقة الصغيرة (مقدار نصف جرام أو ما يوازي حجم حبة الحمص)، أو يمكن أن يُسف في الفم ويشرب بعده ماء عادي.

طِبتُم.. هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أن نسبة فعالية هذا العلاج عالية لأنه يعمل وفق خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين، وللمزيد عن هذا العلاج الطبيعي ومدة استخدامه وأهم الملاحظات عليه أضغط هنا..



في الأخيـر وحتى لا ندخل في موضوع التـآلي على الله والقول بأن هذا العلاج شافي معاذ الله، فلا شفـــاء إلا شفـائـه وما نحن إلا أسباب في ذلك وإن ضعُفنا، ونحن في مــركـز العـلاج الأكـاديمي التطبيقي إذ نقــدم هذا العلاج الطبيعي الفعال ونضعه بين أيادي الجميع بشفافية وبكل تفاصيله ومكوناته فأننا ننطلق من مبادئ الإســـلام وقيمه عمـلا بقول رســولنا الكــريم في الحــديث الشــريف: (تَدَاوَوْا عِبَادَ اللَّهِ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يُنْزِلْ دَاءً إِلا وَقَدْ أَنْزَلَ لَهُ شِفَاءً)، وقــوله صلى الله عليـه وسـلم: (مَنْ كَتَمَ عِلْمًا يَعْلَمُهُ جِيءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ)، وفي نهاية الأمرفأن ما نقوم به هنا هو جهد بشري نؤدي به ما علينا والتوفيق من الله والكمال له وحده جل جلاله..
نسأل الله تعالى الشفاء وأن يديم على الجميع نعمة الصحة والعافية،،،
(مع تحيات الطب الشعبي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق